الادمان وعلاجه في سطور
من الممكن التعرف على ادمان المخدرات بانه من الامراض الانتكاسية وهو ينتج عن التأثير الطويل المدى للمواد المؤثرة نفسيا على المخ وذك يسبب ذلك سلوكا من القهر وذلك للبحث عن المادة الادمانية المعينة والاستمرار فى استعمال تلك المادة رغم الضرر الجسدى والنفسى والضرر الاجتماعى الذى يعانى منه مريض الادمان, ومن المفضل استعمال عبارة معتمد على الهروين والاعتماد على الكحول …..الخ. بدلا من عبارة مدمن على لان العبارة الثانية اكتسب بعد اجتماعى اهتمامى فيه اساءة او شىء من الاساءة للمريض والاحتقار بينما العبارة الاخرى وهى معتمد على تعتبر عبارة محايدة او اكثر مهنية, مثلما نقول على مريض السكر يعتمد على الانسولين.
وكلمة المخدرات نستعملها كاشارة الى المواد المؤثرة نفسيا فى المجمل وكما يعرف ان هذة المواد ليست كلها مخدرة فمنها ماهو منشط او مهلوس وغير ذلك.
بعض اسباب الادمان
الاسباب البيئية:-توفر المادة الادمانية والسهولة فى الحصول عليها وايضا انخفاض سعرالبعض منها فى معظم البلدان عدم تواجد قوانين رادعه تمنع استعمال هذة المواد الادمانية فى معظم المجتمعات, الثقافات والاعراف الاجتماعية, وتساهم بعضها فى استخدام المواد الادمانية, ضعف الوعى الصحى فى المجتمعات باضرار المخدرات.
الاسباب الفردية:-التفكك الاسرى, الوازع الدينى, الاضطرابات النفسية, اصدقاء السوء والاستجابة للصراعات النفسية والشبابية, اضطراب الشخصية الباحثة عن المتعة, الاضطرابات النفسية.
الاسباب الوراثية:-الاسباب الادمان, حين ان التأثير الدوائى للمواد الادمانية على المخ هو الاساس المؤدى للادمان
مضاعفات الادمان:- مضاعفات فى الجسد حادة ( اعراض الانسحاب) اعراض مزمنة, مضاعفات اجتماعية, مضاعفات نفسية, مضاعفات على المجتمع, اخلاقية, دينية, اقتصادية وسياسية.
اذا تحدثنا عن علاج الادمان فهو يعنى باختصار شديد انه علاج للاسباب التى ادت الى الادمان وعلاج المضاعفات التى ترتب عليها الادمان, وبالنسبة لتشعب مضاعفات واسباب الادمان لذلك يجب ان يضم الفريق المعالج جميع التخصصات المتاكملة ( اخصائى اجتماعى, طبيب اخصائى نفسى, تمريض, ارشاد علاج الادمان, ارشاد دينى, وجود الدافعية والرغبة فى العلاج لدى المريض وهما يعبترا اهم عاملين اتو عنصرين لنجاح العملية العلاجية, ولذلك لا بد للمعالجين المختصين فى علاج الادمان ان يتقنوا استراتيجيات ومهارات استخدام زيادة الدافعية من خلال المقابلات الشخصية مع المرضى منذ البداية فى العلاج.
فاذا اخذنا المدمن بعين الاعتبار فانة من الصعب علية اتخاذ القرار فى بداية الامر ولكن اذا اتخذ القرار ودخل فى مراحل العلاج فيجب ان يكون المدمن هو اول من ياخذ القرار ويحاول التوقف عن التعاطى لانه بدون اتخاذ القرار من السهل ان يعود مره اخرى وبعض الاحيان يتفق اتخاذ القرار مع الشخص نفسة واحيانا وتحت تأثير المرض يكون اتخاذ القرار عكس مايريدة الشخص المدمن.
واذا اتخذ قرار العلاج وبدأ فى مرحلة التأهيل سوف يتخذ قراراتة بشكل صحيح لانه سوف يكون على وعى وادراك بما يحدث حولة فيستطع اتخاذ القرار عن طريق اشكال معينة سوف يتعلمها فى مراحل العلاج المختلفة.
وبعد الدخول فى العلاج ستكون هناك خطوات مكونة من 12 خطوة يسير عليها المدمن حسب رأى المعالجين المختصين والمشرفين والاطباء وتكون هذة الخطوات ثابتة وتدريجية ولا يمكن تخطى اى خطوة بالخطوة التى تسبقها ليسير العلاج بشكل طبيعى وصحيح ويجب على المدمن ان يتبع التعليمات بدقة والا يتسرع فى اتخاذ قراراته وان يسير على العلاج الموصوف من خلال الاطبء المختصين وبالاخص الطبيب المعالج له شخصيا فاذا حدث اى خطأ فى العلاج فمن الممكن تداركة لعدم الرجوع مره اخرى الى المرحلة او المراحل السابقة من العلاج فيجب ان يكون المدمن متيقظا لافعالة وتصرفاته مع الاخرين.
المصدر: http://kenanaonline.com/users/drugs-addiction/posts/680474